Hekayat-Hanouma

حكايات أفروديتية من كل الانواع

Thursday, February 16, 2006

قارئة الفنجان

قالت لها قارئة الفنجان" فيه واحدة واقفالك، في شغلك، مانعة انك تتقدمي لقدام".

" لا مفيش" ردت بسرعة هي لا تعرف أحدا يضايقها في عملها بل بالعكس منذ أن انتقلت لوظيفتها الأخيرة وهي تشعر بالراحة وتشعر أنها تفعل شيئا تحبه.

لم تعر قارئة الفنجان اهتماما خاصة وأن كل ما قالته لم يكن مثيرا مثلما قالت لصديقتها.

مثلا قالت لها" فيه فلوس جايالك في الطريق" كانت تعرف أنها ستحصل على مال مع بداية العام الجديد.
قالت لها " انت بتفكري كتير ، طول الليل والنهار دماغك بتشتغل بس مبتنجزيش حاجة" كانت هذه هي الجملة الوحيدة الصحيحة بالنسبة لها التي قالتها قارئة الفنجان، على الأقل في ذلك الوقت، فكرت كثيرا وأجابتها صديقتها " انت فعلا مبتنفذيش أي حاجة بتحلمي بيها أو بتفكري فيها مع انك مبتبطليش تفكير."

كانت أول مرة تمر بتجربة قراءة الفنجان، هي لا تؤمن بالطالع ولا تبحث عن معرفة المجهول. مرة واحدة عندما كانت في العشرين من عمرها تركت عرافة في الطريق تقرا لها الكف ولم تقل العرافة جديدا بالنسبة لها بل قالت أمورا يمكن أن تحدث للكثير وقالت لها أيضا "دمك زفر" لم تفهم معنى الجملة أضافت قارئة الكف عندما لمحت دهشتها :" يعني مبيقبلش عكوسات".

لكن صديقتها الخبيرة بهذه الأمور والتي كانت تؤمن كثيرا بمسألة السحر والأعمال والطالع والفنجان أجابتها: " يعني محدش يقدر يعمل لك عمل". كانت صديقتها مؤمنة بان هناك شخصا عمل لها عمل ولذلك لا تتزوج، ولكن هذه الصديقة تزوجت بعد فترة بسيطة وظلت هي صاحبة الدم الزفر بدون زواج حتى تخطت الثلاثين. وكانت تضحك كثيرا عندما تتذكر لهفة صديقتها على الزواج وإيمانها بهذه الأمور الغير مقنعة التي تناسب العقليات البسيطة الغير متعلمة.

لكن عندما حدثوها عن قارئة الفنجان التي لا يخيب لها فنجان أبدا، شعرت بالإثارة وأرادت أن تجرب ولكن كالعادة انتهت تجربتها الثانية مثل الأولى. لم تصدق الكلام رغم أن زوجها اهتم بجملة " واحدة واقفالك في شغلك" كان له رأي لم تقتنع به بل ظنت أن قارئة الفنجان تتحدث عن رئيستها السابقة التي طالما ضايقتها ورفضت أن تقبل أي شبهة في معاملة رئيستها الحالية لها.

ولكنها في ذلك اليوم وبعد مرور شهور على واقعة قراءة الفنجان، تذكرت هذه الجملة عندما علمت بنبأ ترقية زميلة لها. لم تكن أقدم منها ولا اكثر كفاءة، شعرت بالغيرة من هذا الاختيار ولكنها كما عودت نفسها حاولت ان تمنع ضيقها وتنظر للجانب الإيجابي من الترقية أو نصف الكوب المليان كما كانت تقول لنفسها دائما" مسئوليات جديدة بدون زيادة مادية، الحمد لله أنا كده مبسوطة اكتر وبعيدة عن المسئولية".

وعادت لتستكمل عملها لكن جملة قارئة الفنجان ظلت ترن في أذنيها وتعيد لها ذكريات أحداث قديمة، لم تكن هي المفضلة فيها لدى رئيستها ، كانت دائما تختار غيرها لأي مسئولية أو أي اجتماع للمديرين ، أما هي فلا تحصل سوى على كلمات التقدير والتشجيع وزيادات مالية مثل زملائها. وكانت تقول لنفسها " مش مهم، مبحبش ابقى تحت العين، خليني بعيدة".

تذكرت كل هذا وخافت أن يعود إليها شعور الاضطهاد الذي كانت صديقتها المقربة نهى تقوله لها" انت عندك بارانويا، حاسة على طول انك مضطهدة ومظلومة".

حاولت أن تنسى كلام قارئة الفنجان هي ليست مظلومة واختيار غيرها يتم على أسس لا تعرفها ربما هي ليست الأفضل في نظرهم أو الأكفأ.

وبدلا من البارانويا أصبحت تعاني أزمة ثقة وسوء تقدير لنفسها لكن مازالت كلمات قارئة الفنجان ترن في أذنها وذاكرتها تستدعي كل الفرص التي تفوتها.


Thursday, February 09, 2006

Hold me tight,

And kiss me right,

I’m yours tonight,

My darling possess me,

Tenderly and breathlessly,

Make love to me,

My darling possess me.

Near to me, when you are near to me,

My heart forgets to beat

( Possess me for Doris Day from pillow talk movie)

Wednesday, February 08, 2006

كلمات تستحق النشر:

حبك
حبك يا عميقة العينين
تطرف
تصوف
عبادة

حبك مثل الموت و الولادة
صعب أن يعاد مرتين
عاشق
مازال هناك ينتظرني
اليوم مررت من امامه
اكتشفت انه اوحشني لم أره منذ أن توقفت عن الذهاب لهناك
كنت امر من أمامه يوميا لمدة سبع سنوات او ما يزيد، لا اتذكر متى رايته اول مرة ولكنني أتذكر دائما حلمي باكتشاف ما بداخله.
كنت أحلم يوما بأن أفتح هذا الباب الخشبي البني اللون لأكتشف ما بداخله.
لم يكن أغلى مكان أحلم بدخوله ولكن شكله واسمه يغريانك بالكثير
اذا اختزلته بعيدا عما يجاوره تستطيع أن تتخيل أنه واحد من المطاعم الصغيرة في شوارع مدينة أوروبية صغيرة.
كنت أتخيل أن اصحابه ولابد هم عائلة ايطالية تتكون من سيدة عجوز وزوجها قرروا منذ نشاة المهندسين في اواخر السبعينيات ان يبنوا مطعمهم هذا
" Da Baffo" هذا اسمه وهو مطعم متخصص في الاطعمة السويسرية والايطالية ( هكذا كتب على نافذته الزجاجية).
كنت احلم بان اذهب اليه في عشاء رومانسي مع حبيبي وتمنيت اليوم وأنا امر أمامه ان نتناول عشاء عيد الحب أنا وحبيبي هناك( ولكن للأسف حبيبي مسافر في عيد الحب).
وبلغت بي قمة التخيلات انني أريد ان اتناول فيه الفوندو السويسري الشهير على ضوء الشموع( رغم انني لا أعرف هل يقدمون الفوندو أم لا)
اتوقع أن يكون ديكوره أوروبي روستيكي يسيطر عليه الخشب البني.
ربما يتحقق الحلم قريبا

Saturday, February 04, 2006

ردود على بعض التعليقات:
أصيب البلوجر اليوم بما يشبه عطل فني، فقد سجلت ردودا على بعض التعليقات ولكنها لم تظهر لذلك سأنشرها كمدونة عسى أن تظهر ويقرأها الأساتذة الأفاضل الذين شرفوني بالتعليق على كتاباتي البسيطة ( مدونة رسالة لن تقرأها).

الصديق أحمد حسن:
أشكرك على وصفك للمدونة بأنها جميلة وهي فعلا حزينة لأنها تخرج من نفس جريحة اكتشفت بعد ان كانت تظن أنها تقف على أرض صلبة إنها تقف على السحاب الذي لا تعرف إلى أين سيأخذها.
وأود أن أسألك هل عندما يتركك شخص ويرحل أن تنتظره أبد الدهر، أعتقد أن النسيان صفة إنسانية وان الانتظار أبد الدهر صفة ملائكية وهي ليست ملاكا وانما من البشر. المسألة مش ازدواجية ولكنك عندما تقابل شخصا يحبك ويستحق حبك تمنحه له دون تفكير ولكن هل يحافظ هذا الشخص بتقدير لما منحته إياه؟ لمشاعرك وعواطفك أو يعتبرك حق مكتسب وحقيقة موجودة لا تحتاج لان تبذل أي مجهود لتحافظ عليها. أتمنى من كل الرجال والنساء أن يعرفوا أن الآخر لا يكون أبدا حق مكتسب أو شيء يمتلك لان ما تعتقد انك تملكه قد تخسره في لحظة وأن يبذلوا مجهودا دائما للحفاظ على هذا الآخر.

الصديق اوبيوم:
تطالبني بالوقوف أمام مرآة أري فيها نفسي والحقيقة وأدرك معنى الحب الحقيقي لكنني أسألك أولا: هل تقف أنت أمام هذه المرآة؟ وهل تعرف معنى الحب الحقيقي؟ هل يعني الحب الحقيقي بالنسبة لك ( مثل كل الرجال) أن نضم المرأة لممتلكاتنا التي لا نستخدمها إلا عندما نحتاج إليها، أن نعتبرها قطعة أثاث موجودة في البيت مثل الكرسي لا نتذكرها إلا لنجلس عليها.
الطموح لا يضايق يا سيدي ولكن الذاتية والانغلاق على النفس يقتل ولا يضايق فقط. وما يقتل أيضا أن يمتلكك شخصا كنت عصيا عليه وبعد امتلاكه لك يتركك ليجري وراء غيرك أو وراء أشياء أخرى.
هل تعرف أنني اتبع نصيحتك وأنني أحاول بهذه المدونات أن افهم حكايتي، فقد أصبحت حياتي ألغازا تحتاج لمن يحاول فك شفرتها فهل تدلني على الطريق إذا كنت تعرف كيف؟

تقول أن الأمومة تمنع النزوات ولكنني أختلف معك فهل منعت أمومة إمرأة من أن تترك أولادها لتتزوج من آخر وهل منعت أبوة رجل من أن يترك أولاده وزوجته رفيقة كفاحه ليتزوج بأخرى.

يا سيدي لا يمنع النزوات سوى شعورك بالاكتفاء والاحتواء، أن يحتويك من تحبه ويجعلك تكتفي به عن العالم سواء كان زوج او حبيب أو عمل او ابناء.
شكرا على النصيحة.

Friday, February 03, 2006

Your Ideal Relationship is Polyamory
You want to have your cake... and everyone else's.Which isn't a bad thing, if everyone else gets to eat too!You're too much of a free spirit to be tied down by a traditional relationship.You think relationships should be open and free, with few restrictions.
You're a Playful Kisser
Kissing is a huge game for you, a way to flirt and playYou're the first one to suggest playing spin the bottle at a partyOr you'll go for the wild kiss during a game of truth or dareAnd you're up for kissing any sexy stranger if the mood is right!
What Kind of Kisser Are You?
Your Blogging Type Is Thoughtful and Considerate
You're a well liked, though underrated, blogger.You have a heart of gold, and are likely to blog for a cause.You're a peaceful blogger - no drama for you!A good listener and friend, you tend to leave thoughtful comments for others.
رسالة لن تقرأها
عندما تركتني كانت آخر كلماتك لي، يجب أن تعيشي حياتك ... تتزوجي وترزقي بأطفال... قلت لك أنت ابني وزوجي وحبيبي وحياتي... لن احب غيرك ولن أجد من يحبني مثلك...
أجبتني ستجدين آخر يحبك ويتزوجك ويمنحك حياته واسمه وأولاده... وعندما وجدته صدقتك واعتقدت انك كنت على صواب وأنني كنت خطأ...
أحببته بعدما احبني وتزوجته وأنجبت منه أولادي الذي كنت أتمنى أن تكون أنت أبيهم وحاولت طوال السنوات الماضية أن اثبت انك كنت على حق وأنني لم اكن أرى الصورة بوضوح مثلك. فلم تكن لي سنوات خبرتك ولم تكن لي عقليتك الراجحة واتزانك وتفكيرك في كل التفاصيل.
واليوم أقول لك في رسالة لن تقرأها لأنني لم اعد اعرف أين أنت لا يا سيدي لم تكن أبدا على صواب.
أنت لم تعرفني يوما، كنت تفكر لي وتخطط لي في كل شيء في حياتي ... عملي، ملابسي، خروجاتنا، سهراتنا، علمتني كل شيء ولكنك لم تكن أبدا تعرف ما يدور بداخلي، لم تكن تعرف حقا ما أريده...
ما أريده هو أنت... حياتي معك وأولادي منك....
لم يفهمني يوما، هذا الذي قلت أنه سيحبني ويتزوجني، تزوجني لأنه لم يستطع أن يمتلكني فقط مثلما امتلكتني أنت.
أو لا اعرف لماذا تزوجني؟ ولكنه لم يتخل عني مثلك ولم يترك لي آلاما أو جراحا كالتي تركتها أنت ولذلك أحببته واحترمته لكنه هو أيضا لم يحبني...
لم يشعر يوما بي، بما أريده حقا، باحتياجي له، لم يشعر سوى بنفسه وطموحاته ونجاحاته واسمه.......
واليوم تركني ولم يشعر باحتياجي له مثلما لم تشعر أنت باحتياجي لك... تركني وحيدة ، حزينة ولكنني قررت ألا أحزن عليك أو عليه...
قررت أن أفرح وحدي دون انتظار لآخر
وأدعو ربي أن أستطيع.
اليوم أنا أيضا لم اعد أريده
لم اعد أريدك
ولم اعد أريد سوى أن أكتب لك هذه الرسالة وأطلقها في البحر في زجاجة عسى أن تجدها يوما أو يجدها غيرك فيتعلم منها ويحاول أن ينقذ حياته وحبه مثلما نرى في الأفلام.
ولأني بعيدة عن البحر قررت أن استخدم التكنولوجيا وأطلقها في بلوج ( بديلا للزجاجة) في بحر التكنولوجيا الحديثة (على الإنترنت)....
سأتركها أنا اعرف أن المصادفات لا تتحقق إلا في الأفلام لأنك لن تجدها وهو أيضا لن يجدها ولكني اعرف أن كثيرون سيقرأونها وقد يلحقون حياتهم وينقذونها وهذا هو إحساسي الوحيد بالرضا أنها قد تفيد أحدا ما في أن يلحق بمن تركها ويحاول أن يقدم لها ما تريده.أما أنا فقد استرحت عندما كتبت هذه الكلمات وسأذهب الآن لاحيا وحدي ليس كما أردتني أو تخيلتني وانما كما أريد أنا ولأول مرة كما أريد....