Hekayat-Hanouma

حكايات أفروديتية من كل الانواع

Saturday, November 25, 2006

أول القضة موجود في الصفحة دي http://hekayat-hanouma.blogspot.com/2006_01_01_hekayat-hanouma_archive.html
اللقاء الأول واللقاء الأخير(4-3)

فجأة وجدت زوجها يبحث عنها وهي في هذا الركن المنزوي تستدعي ذكريات السنين. وضع يده على كتفها بحنان وقال لها هل تريدين الانصراف، امسكت بيده وقبلتها وقالت له لا ياحبيبي أكمل لقاءاتك، أنا تعبت بس من الوقفة وحبيت أرتاح شوية.
قال لها : على فكرة " محمد يوسف" هناك اهه سلمتي عليه؟ أجابته: سلمت عليه أنت. قال لها طبعا أنت عارفة فيه بينا معارف مشركين. قدمتني ليه سعاد وهنأني على الجائزة.
وجاءت سعاد تنادي زوجها فتركها. قررت وقتها أن تخرج من الركن المنزوي لتظهر لبقية الحاضرين ولانها كانت تسير ورائهم لم تلمح أين هو ولكنها سمعت صوتا يناديها: فريدة، فريدة، تلفتت وراءها ووجدته هو. هو الذي كانت تهرب من لقائه طوال الحفلة.
توقفت لتصافحه، قال لها فريدة انت فين اختفيتي من سنين وسألت عليكي قالولي اتجوزت. أجابته اه اتجوزت احمد وأشارت لزوجها. اجابها مش معقول: احمد سليم جوزك دانا اعرفه من زمان ومتابع كل شغله وعمر ما حد قاللي.

اخبارك ايه فينك وحشاني، كان يتحدث بسرعة وحماس يكشفا سعادته بلقاءها وكانت هي تفكر في الرد الذي ستقوله له ولكنه فاجأها بجملة " فين البوسة بتاعتي" ضحكت بدلال وشعرت وقتها انها عادت بالزمن للوراء عشر سنوات وقالت له : مينفعش، انت عارف من زمان انه مينفعش ودلوقت اكتر، انا ست متجوزة وباحب جوزي، وانت كمان متجوز.
تغاضى عن نصف جملتها الاولى واجابها: انت تعرفيش ان انا ونهى اتطلقنا من سنين" لحظتها تذكرت عندما كانت تشاهد صوره في المجلات في الحفلات كانت تراه وحده وهي تعرف جيدا كم كانت زوجته ملاصقة له وكانت تبرر ذلك بانها يمن حامل ومشغولة ومش عايزة تظهر في المجتمعات.
فاجاها بسوال : ايه انت فين، بتسرحي مني فين بتشوفي جوز واقف مع مين والا ايه" ردت بسرعة وهي تنظر ناحية زوجها لا خالص فاجأتني اجابتك انك انفصلت عن نهى ومااتجوزتش تاني والا ايه" لا انت عارفة انا مش بتاع جواز بجد وحشاني ونفسي اقعد معاكي تاني، اديني تليفونك لحسن مش هنعرف نتكلم هنا في واحدة مش سايباني في حالي وكان يقصد سعاد التي كانت متجهة ناحيتهما وتنادي عليه، لازم اشوفك تاني بجد وحشاني وعايزك في شغل كمان. هاكلمك

تركها وابتعد ليلاقي سعاد والتفتت هي لتجد زوجها بجوارها بيسالها اخيرا اتقابلتوا اتحقق حلمك بانك تقابليه تاني ويا تري كان شكله ايه اللقاء. كانت تشعر بغيرة زوجها التي افتقدتها من سنين لانشغاله بعمله فهو يعرف جيدا قصتها مع محمد رغم أنها لم تكن معروفة لكثيرين في الوسط الثقافي ولكنها حكتها له قبل ارتباطهما كما ان اميرة صديقة زوجها كانت واحدة من ضحايا محمد وحكت له قصتها معه قصة فريدة زوجته قبل أن تعرف أنه مرتبط بفريدة وسيتزوجها.

أجابته: عادي يعني على فكرة ده قاللي انه عايزني في شغل.
قال احمد: شغل ايه اللي ممكن يكون بينكوا
ردت: معرفش لما يكلمني واعرف هاقولك
ده اخد تليفونك كمان
صعب اقوله لا اصل جوزي مانعني اكلم رجالة، عالاقل وحشة في حقك وسمعتك وانت كتاباتك كلها بتدعو للحرية
طب قفلي عالموضوع ده عشان منتخانقش.

كانا قد وصلا للسيارة عند هذه الجملة وانطلقا للبيت صامتين.


1 Comments:

Post a Comment

<< Home