Hekayat-Hanouma

حكايات أفروديتية من كل الانواع

Saturday, February 04, 2006

ردود على بعض التعليقات:
أصيب البلوجر اليوم بما يشبه عطل فني، فقد سجلت ردودا على بعض التعليقات ولكنها لم تظهر لذلك سأنشرها كمدونة عسى أن تظهر ويقرأها الأساتذة الأفاضل الذين شرفوني بالتعليق على كتاباتي البسيطة ( مدونة رسالة لن تقرأها).

الصديق أحمد حسن:
أشكرك على وصفك للمدونة بأنها جميلة وهي فعلا حزينة لأنها تخرج من نفس جريحة اكتشفت بعد ان كانت تظن أنها تقف على أرض صلبة إنها تقف على السحاب الذي لا تعرف إلى أين سيأخذها.
وأود أن أسألك هل عندما يتركك شخص ويرحل أن تنتظره أبد الدهر، أعتقد أن النسيان صفة إنسانية وان الانتظار أبد الدهر صفة ملائكية وهي ليست ملاكا وانما من البشر. المسألة مش ازدواجية ولكنك عندما تقابل شخصا يحبك ويستحق حبك تمنحه له دون تفكير ولكن هل يحافظ هذا الشخص بتقدير لما منحته إياه؟ لمشاعرك وعواطفك أو يعتبرك حق مكتسب وحقيقة موجودة لا تحتاج لان تبذل أي مجهود لتحافظ عليها. أتمنى من كل الرجال والنساء أن يعرفوا أن الآخر لا يكون أبدا حق مكتسب أو شيء يمتلك لان ما تعتقد انك تملكه قد تخسره في لحظة وأن يبذلوا مجهودا دائما للحفاظ على هذا الآخر.

الصديق اوبيوم:
تطالبني بالوقوف أمام مرآة أري فيها نفسي والحقيقة وأدرك معنى الحب الحقيقي لكنني أسألك أولا: هل تقف أنت أمام هذه المرآة؟ وهل تعرف معنى الحب الحقيقي؟ هل يعني الحب الحقيقي بالنسبة لك ( مثل كل الرجال) أن نضم المرأة لممتلكاتنا التي لا نستخدمها إلا عندما نحتاج إليها، أن نعتبرها قطعة أثاث موجودة في البيت مثل الكرسي لا نتذكرها إلا لنجلس عليها.
الطموح لا يضايق يا سيدي ولكن الذاتية والانغلاق على النفس يقتل ولا يضايق فقط. وما يقتل أيضا أن يمتلكك شخصا كنت عصيا عليه وبعد امتلاكه لك يتركك ليجري وراء غيرك أو وراء أشياء أخرى.
هل تعرف أنني اتبع نصيحتك وأنني أحاول بهذه المدونات أن افهم حكايتي، فقد أصبحت حياتي ألغازا تحتاج لمن يحاول فك شفرتها فهل تدلني على الطريق إذا كنت تعرف كيف؟

تقول أن الأمومة تمنع النزوات ولكنني أختلف معك فهل منعت أمومة إمرأة من أن تترك أولادها لتتزوج من آخر وهل منعت أبوة رجل من أن يترك أولاده وزوجته رفيقة كفاحه ليتزوج بأخرى.

يا سيدي لا يمنع النزوات سوى شعورك بالاكتفاء والاحتواء، أن يحتويك من تحبه ويجعلك تكتفي به عن العالم سواء كان زوج او حبيب أو عمل او ابناء.
شكرا على النصيحة.

3 Comments:

  • At 8:21 AM, Blogger daktara said…

    رائعة رائعة رائعة
    بالرغم اني عندي امتحان بعد يومين وكنت داخل النت كده علي السريع لكن لما قرأت مدونتك طالت مدة بقائي علي النت وقررت الكتابة لك فانت تتمتعين باسلوب ساحر في الكتابة الصراحة جعلني احسدك علي هذه المقدرة والحساسية العالية في الكتابة
    ردك علي احمد حسن بالرغم اني لا اعرف اصل الموضوع لكنك استطعتي بمنتهي البراعة ان تصفي لنا شعورك وشعور أي احد يتمتع بنفس الروح الرومانسية الحساسية المحبة ومدي الالم الذي يعانية عند المرور بتجربة حب فاشلة او يكتشف صدمتة في شخص كان يظن انه كل الدنيا بالنسبة له وختمتيها بنصيحة فعلا رائعة وهي ان كلا الطرفين مطالبين ببذل الجهد للحفاظ علي الطرف الاخر , اما ردك علي الصديق اوبيوم فكشف مدي خداعنا جميعا لانفسنا واننا نطالب الأخريين باشياء لانقوم نحن بها او نتقدهم علي اشياء هي بالفهل موجودة فينا
    اخيرا واضح انك انسانة رومانسية حالمة واظن انك اكتسبتي قارئ جديد ودائم لمدونتك وانا سعيد جدا بقرائتها واتمني التعرف عليكي وعلي افكارك يصورة اكتر, وسلام

     
  • At 8:05 AM, Blogger Hanouma said…

    Daktara
    والله اخجلتم تواضعي بجد شكرا على تشجيعك وفي انتظار تعليقك على بقية المدونات. سأحاول التعرف على مدونتك قريبا.

     
  • At 9:18 AM, Blogger Hanouma said…

    الصديق أوبيوم
    أنت لا تقرا مدوناتي جيدا لم أصور هذا الشخص بأنه حقير وتافه بل قلت انه الوحيد الذي أحبني ولم يتخل عني ولذلك أحببته واحترمته. ولكنني ما قلته انه لم يحبني بالقدر الكافي لي، تركني واهتم بأشياء أخرى، اعتبرني قطعة أثاث في البيت وجودي مثل عدمه.
    هذا هو ما قلته يا سيدي وتتساءل لماذا لا يفهم الرجل المرأة؟ هل تحتاج لتوضيح أكثر من هذا ؟
    سؤال أخير؟ كم مرة أعددت لها مفاجأة أو عشاء رومانسيا وكم مرة فعلت هي لك الشيء نفسه؟ كم مرة تعبدت في حبك وقامت بصلواتها في حضنك؟

     

Post a Comment

<< Home