Hekayat-Hanouma

حكايات أفروديتية من كل الانواع

Wednesday, March 29, 2006

اليوم عرفت أنه تزوج
فتحت الجرائد لأقرأها صباحا، طالعني الخبر، أخيرا تزوج.... هكذا قلت لنفسي ولكن من العروس زميلة له ليست أحلى مني شاهدتها مرة واحدة ليست جميلة إطلاقا، انتابتني مشاعر مختلطة... أولا غيرة لقد تحرر من سجني تحرر من عشقه لي ، كنت أقول للمقربين مني أنني أشعر بذنب كبير لأني خذلته، كنت احمل همه وذنبه وأشعر أن حياتي عندما تنتابها حالات من الكآبة بان ذلك ذنبه.

اول مرة قابلته بعد خمس سنوات... كان عاديا تماما.. تعامل معي بأسلوب راق ومتحضر وكأننا أصدقاء فقط وكأنه لم يقض 8 سنوات من حياته يحبني... كنت أخاف من هذا اللقاء ولكنني كنت أعرف أنه يجيد تماما إخفاء مشاعره.
وسعدت بأنه عرف كيف يتعامل معي وسيطر على غضبه الدفين ناحيتي بعد أن تركته ورحلت وارتبطت بعدها سنة ونصف بآخر...

قلت لوالدي الروحي الذي كان يعرف علاقتنا ويطالبني دائما بان احسمها فأنا لا أحبه ولا أستطيع أن أحبه ولكنني كلما ابتعدت عنه عدت إليه كان سندي في الحياة... قلت له عندما يرتبط سأرتاح ولكنني اليوم لم أشعر بالراحة بل بالغيرة.


اعرف أنها أنانية وأن أحدا لن يتعاطف معي ولكنني كنت أتمنى أن يظل يتعبد في محرابي دون أن احمل وزره... هي غاية الأنانية ولكنها الحالة التي انتابتني بعد معرفتي خبر زواجه... حاولت أن أقول لنفسي أخيرا تحررت من ذنبه، لقد تزوج وتزوج فتاة قد تكون متميزة لكنها ليست مثلك، ربما أشطر وربما يكون هو قد صنعها مثلما حاول معي وفشل.

قارنت بين ما وصلت هي إليه وما حققته من نجاح في عملها بتشجيعه وما وصلت أنا إليه... لكنه اختياري ولن احمل أحدا مسئوليته ولا اعني بذلك أنني لست سعيدة. أنا تزوجت من يحبني وأحبه ولدي طفلة هي كل حياتي ولكنني تنازلت عن طموحي بمحض إرادتي من اجلها ومن أجل بيتي ولا ألوم أحدا ولكنني أخاف فقط....

الصراع بداخلي يتزايد يوما عن يوم أخاف أن يهجرني زوجي لأني أصبحت بلا طموح، قبلت بعمل روتيني ولكنني أيضا لا أستطيع أن اترك ابنتي لأعود لعملي السابق فهي مرتبطة بي وتبكي إذا بقيت مع جليستها، تبكي إذا تركتها وذهبت فماذا أفعل... أشعر تجاه طفلتي بالالتزام الشديد وأحن لعملي السابق واسمي الذي أضعته.

وخرجت من شعوري بالغيرة لأنه نساني لشعور آخر بالنقص يعود لي مرارا وتكرار.... في نهاية اليوم شعرت بأنني سعيدة من اجل زواجه، فقد تخلصت من ذنبه ولأرضي نفسي وجدت أنه مثلما احبني طوال ثماني سنوات، استغرق نفس المدة تقريبا لينساني ويتزوج.

Monday, March 20, 2006

i read this in a romanian girl blog, she's called Elena and she writes amazing things.
So read this and have fun like i did:
Sometimes, the announcements, signs, posters you read to be informed can bring you a memorable laugh. See some examples here and enjoy!

In a Bangkok temple:"IT IS FORBIDDEN TO ENTER A WOMAN, EVEN A FOREIGNER,IF DRESSED AS AMAN."

Cocktail lounge, Norway:"LADIES ARE REQUESTED NOT TO HAVE CHILDREN IN THE BAR."

At a Budapest zoo:"PLEASE DO NOT FEED THE ANIMALS. IF YOU HAVE ANY SUITABLE FOOD, GIVEITTO THE GUARD ON DUTY."

Doctors office, Rome:"SPECIALIST IN WOMEN AND OTHER DISEASES.Hotel, Acapulco:"THE MANAGER HAS PERSONALLY PASSED ALL THE WATER SERVED HERE."

Dry cleaners, Bangkok:"DROP YOUR TROUSERS HERE FOR THE BEST RESULTS.

In a Nairobi restaurant:"CUSTOMERS WHO FIND OUR WAITRESSES RUDE OUGHT TO SEE THE MANAGER."

On the grounds of a private school:"NO TRESPASSING WITHOUT PERMISSION."

On an Athi River highway:"TAKE NOTICE: WHEN THIS SIGN IS UNDER WATER, THIS ROAD ISIMPASSABLE."

On a poster at Kencom:"ARE YOU AN ADULT THAT CANNOT READ? IF SO, WE CAN HELP."

In a City restaurant:"OPEN SEVEN DAYS A WEEK AND WEEKENDS.

One of the Mathare buildings:"MENTAL HEALTH PREVENTION CENTRE.

A sign seen on an automatic restroom hand dryer:"DO NOT ACTIVATE WITH WET HANDS."

In a Pumwani maternity ward:"NO CHILDREN ALLOWED."

In a cemetery:"PERSONS ARE PROHIBITED FROM PICKING FLOWERS FROM ANY BUT THEIR OWNGRAVES."

Tokyo hotel's rules and regulations:"GUESTS ARE REQUESTED NOT TO SMOKE OR DO OTHER DISGUSTING BEHAVIOURSINBED."

On the menu of a Swiss restaurant:"OUR WINES LEAVE YOU NOTHING TO HOPE FOR."

In a Tokyo bar:"SPECIAL COCKTAILS FOR THE LADIES WITH NUTS."

Hotel brochure, Italy:"THIS HOTEL IS RENOWNED FOR ITS PEACE AND SOLITUDE.IN FACT, CROWDS FROM ALL OVER THE WORLD FLOCK HERE TO ENJOY ITSSOLITUDE."

Hotel lobby, Bucharest:"THE LIFT IS BEING FIXED FOR THE NEXT DAY.DURINGTHAT TIME WE REGRET THATYOU WILL BE UNBEARABLE."

Hotel elevator, Paris:"PLEASE LEAVE YOUR VALUES AT THE FRONT DESK."

Hotel, Yugoslavia:"THE FLATTENING OF UNDERWEAR WITH PLEASURE IS THE JOB OF THECHAMBERMAID."

Hotel, Japan:"YOU ARE INVITED TO TAKE ADVANTAGE OF THE CHAMBERMAID."

In the lobby of a Moscow hotel across from a Russian Orthodoxmonastery:"YOU ARE WELCOME TO VISIT THE CEMETERY WHERE FAMOUS RUSSIAN AND SOVIETCOMPOSERS, ARTISTS, AND WRITERS ARE BURIED DAILY EXCEPT THURSDAY."

Taken from a menu, Poland:"SALAD A FIRM'S OWN MAKE; LIMPID RED BEET SOUP WITH CHEESY DUMPLINGSINTHE FORM OF A FINGER;ROASTED DUCK LET LOOSE;BEEF RASHERS BEATEN IN THE COUNTRY PEOPLE'S FASHION."

Supermarket, Hong Kong:"FOR YOUR CONVENIENCE, WE RECOMMEND COURTEOUS, EFFICIENT SELF-SERVICE."

From the "Soviet Weekly":"THERE WILL BE A MOSCOW EXHIBITION OF ARTS BY 15,000 SOVIET REPUBLICPAINTERS AND SCULPTORS. THESE WERE EXECUTED OVER THE PAST TWO YEARS."

In an East African newspaper:"A NEW SWIMMING POOL IS RAPIDLY TAKING SHAPE SINCE THE CONTRACTORSHAVETHROWN IN THE BULK OF THEIR WORKERS."Hotel, Vienna:"IN CASE OF FIRE, DO YOUR UTMOST TO ALARM THE HOTEL PORTER."

A sign posted in Germany's Black Forest:"IT IS STRICTLY FORBIDDEN ON OUR BLACK FOREST CAMPING SITE THAT PEOPLEOF DIFFERENT SEX, FOR INSTANCE, MEN AND WOMEN, LIVE TOGETHER IN ONETENTUNLESS THEY ARE MARRIED WITH EACH OTHER FOR THIS PURPOSE."

Hotel, Zurich:"BECAUSE OF THE IMPROPRIETY OF ENTERTAINING GUESTS OF THE OPPOSITE SEXIN THE BEDROOM, IT IS SUGGESTED THAT THE LOBBY BE USED FOR THISPURPOSE."

An advertisement by a Hong Kong dentist:"TEETH EXTRACTED BY THE LATEST METHODISTS."

Tourist agency, Czechoslovakia:"TAKE ONE OF OUR HORSE-DRIVEN CITY TOURS. WE GUARANTEE NOMISCARRIAGES."

Advertisement for donkey rides, Thailand:"WOULD YOU LIKE TO RIDE ON YOUR OWN ASS?"

In the window on a Swedish furrier:"FUR COATS MADE FOR LADIES FROM THEIR OWN SKIN."

The box of a clockwork toy made in Hong Kong:"GUARANTEED TO WORK THROUGHOUT ITS USEFUL LIFE."

In a Swiss mountain inn:"SPECIAL TODAY - NO ICE-CREAM."

Airline ticket office, Copenhagen:"WE TAKE YOUR BAGS AND SEND THEM IN ALL DIRECTIONS."

On the door of a Moscow hotel room:"IF THIS IS YOUR FIRST VISIT TO THE USSR, YOU ARE WELCOME TO IT.

"A laundry in Rome:"LADIES, LEAVE YOUR CLOTHES HERE AND SPEND THE AFTERNOON HAVING A GOODTIME."

Sunday, March 19, 2006

عفوا سي السيد 2006(2)
سألته: لماذا تغيرت أرائك؟ لماذا أصبحت تري جلوس المرأة في البيت ضرورة؟ هل تريدها جاهلة حتى لو كانت حاصلة على شهادة عليا( فالجهل ليس في رأيي الحصول على شهادة جامعية ام لا فكم من خريجات الجامعة لا يفقهن شيئا، الجهل في رأيي هو نقيض للثقافة وعكسها وأعتقد أنه كذلك في اللغة العربية فالجاهل ليس الامي الذي لا يعرف كيف يكتب اسمه ولكن الجاهل هو الذي لا يعرف العالم حوله، لا يقرأ ولا يثقف نفسه) الدراسة في الجامعة لا تجعلك مثقفا.
المهم أنه اجابني لن حديثه هذا كان محاولة ليغيظني فقط لا غير ولكنه لم يغير رأيه ولن يغيره وأتهمني أنني كالعادة أتعامل بتهويل مع الامور، وانني أجعل من الحبة قبة؟ لا اعرف هل أصدقه ام لا ولكن الامر يحتاج لمناقشة أخرى لاستيضاح الامور.
بلوج جديد تعرفت اليه بالصدفة لشاب اسمه كريم يكتب بالانجليزية ولكن مدوناته تستحق القراءة، لديه وجهة نظر رائعة في أمور عديدة والاهم بالنسبة لي أنه يقربني من جيل من الشباب أشعر في أحيان كثيرة أني أصبحت بعيدة عنه( بعد مكاني ونفسي وسني)ز
امور كثيرة تحدث عنها كريم لم تحدث لي في حياتي مثل العلاقات بين البنات والاولاد فلم أقع أبدا في غرام صديق صديقتي بعد انفصالهما ولم يحدث أن وقع صديق لصديقة لي في غرامي بعد انفصالهما وأيضا لم يحدث أبدا ان فقدت الثقة في صديق أو صديقة بل انني كنت أنتقي أصدقائي بعناية ومن أقربه مني لابد أن يكون أمينا على وعلى علاقاتي ولم أشك في صديقة قط بل أنني كنت أستخدم صديقتي المقربة لتعيد لي حبيبي مرات ومرات كلما تشاجرنا وللامانة كانت تنفذ خططي حرفيا وتعيده لي بالشكل الذي أريده( رغم انني أكون المخطئة عادة).
أعجبتني مدونته أيضا عن القبلة الأولى واتساءل لماذا لا أتذكر أبدا قبلتي الاولى ولكنني أتذكر كثيرا من القبلات الرائعة في حياتي العاطفية. هل أنا مختلفة؟ ربما.

Wednesday, March 15, 2006

عفوا سي السيد ‏2006‏‏

فاجأني بحديثه عن أهمية جلوس المرأة في البيت. وان عملها لا فائدة له والأفضل أن تجلس المرأة لترعي بيتها وأولادها...

كان حديثه بمثابة صدمة... شعرت وقتها أن الأرض تلف من حولي واني أكاد افقد وعيي تدريجيا، لم اعرف ماذا كنت أقول له، شعرت أنني اردد كلاما قلته من قبل وكأنني أدرت شريط تسجيل قديم، يتحدث بدلا مني لأنني لم اكن أقوى على الكلام.

اكتشفت أنني أتحدث مع سي السيد جديد، حفيد جديد لهذا الرجل الذي أصبح مضرب الأمثال في غرور الرجل وتحكمه وسيطرته التي تخفي وراءها قوة غير حقيقية، قوة مزيفة ليست أصيلة في هذا الجنس الذي لا يقوى على تحمل ربع ما تتحمله النساء من متاعب الحمل والولادة مثلا وغيرها بخلاف المسئوليات التي تقتسمها مع الرجل في كل شيء.

شعرت وقتها أنني كنت أعيش داخل كذبة كبيرة. لم تكن اول مرة يقولها ، رددها أكثر من مرة من قبل وكنت اعتقد انه يهذي لنه عندما قابلته حدثني عن أهمية عمل المرأة واعترف لي انه عندما ترك فتاته الأولى كانت لأنها تريد أن تتزوج وتبقى في البيت. قال شعرت بتفاهتها وأنه لا طموح لها وهو الذي لم أكن أريده.

كان يدعم طموحي ويؤيد عملي ويحترمه لكنه تغير.... كلنا نتغير بفعل السنين ، نكتسب خبرات قد تجعلنا أفضل أو أسوأ ولكنها تغير كثيرا من نظرتنا للحياة وللأمور.

ندمت بعد هذا الحديث انني لم اجبه عفوا سي السيد لست تملك في يدك قرار عملي او بقائي بالبيت. لماذا يعتقد الرجل انه صاحب القرار؟ هو ليس صاحب القرار، هذا ما يحتاج أن يعرفه... عمل المرأة ليس ترفا، انه ضرورة من ضروريات آدميتها، أو ليست إنسانة هي أيضا تحتاج لأن يكون لها كيانها الخاص الذي قد تضحي به أحيانا لبعض الوقت أو لكل الوقت من أجل أطفالها ولكن ليس من أجل أنانية إنسان آخر مثلها.

وددت لو أشرح له انني لا أعمل من اجله ولم اعمل من أجله وانما اعمل من أجل نفسي اولا ، من اجل إنسانيتي، من اجل مجتمعي الذي يستفيد بعملي وبالطبع من اجل المال... كلنا نعمل من أجل المال ولكننا أحيانا نترك المال من أجل وظيفة نحبها، وظيفة تمنحنا الرضا النفسي والتوازن الاجتماعي.

أي عمل مفيد حتى لو كان جامع قمامة، طالما صاحب عملك يكسب من وراءك فهذا يعني أن لعملك فائدة. هل يعتقد أنني بعملي المكتبي الذي دفعني هو إليه لمزيد من المال لدعم حياتنا المشتركة ليس لي فائدة. كان من الممكن أن أبقى بعملي القديم أحقق نجاحا تلو الآخر ولا اهتم بتحسين مستوى حياتنا.

مازلت لا أصدق حواره معي ، مازلت لا أصدق أنني لم اعد اعرفه؟ منذ وقت بسيط كنت أتحدث عن مثالية علاقتنا ونجاحها، فهل كنت أحيا في واقع مختلف؟ هل كنت أتكلم عن شخص آخر غيره؟ شخص قابلته منذ 5 سنوات ولم يعد اليوم له وجود؟ أحيانا اعتقد أنني أيضا بالنسبة له لم يعد لي وجود واعني بذلك تلك التي قابلها منذ سنوات.

لم اعد أنا ولم يعد هو؟ ولكن رغم هذه التغييرات كنت اعتقد أن هناك أساسيات لا تتغير وهي القيم الحقيقية التي نعيش عليها ونرددها ولكن يبدو أن هذه أيضا تتغير. ولذلك أقول له في النهاية

عفوا سيدي لست تملك حق بقائي في البيت لرعايتك وخدمتك، ولست تملك أيضا حق منحي شرف العمل؟ هذا هو حقي كآدمية وكإنسانة مثل الحرية مثل المساواة مثل كل الحقوق التي يحصل عليها الإنسان وتفرقه عن الحيوان.

عفوا سي السيد... أنت لم تعد تملكني، فقد فقدت صكوك الاستعباد منذ قرون، ولم يعد من حق شخص أيا كان جنسه أو لونه أن يمتلك آخر ويفرض عليه شروطه. لا بورقة زواج ولا بورقة استعباد ولا تحت اسم الحب والمشاعر التي لم اعد أصدقك حين تقول كلمات نزار وتدعي أن لها وجود.