Hekayat-Hanouma

حكايات أفروديتية من كل الانواع

Friday, December 30, 2005



برافو عليك يا نايت ليجند، من تسلسل الحكاية تقدر تفهم ان هي مش هتكمل في علاقة بالشكل ده وهي عندها أخلاقيات واكيد هي اللي هتنهيها فعلا بعد شوية، اد ايه مفكرتش! أنا بس تخيلت قصة حب ممكن تبتدي على صوت فيروز وأنا سعيدة انك بتقول انك استمتعت بيها لأني بأحاول اكون مشروع كاتبةقصة قصيرة لكن حاسة ان كتاباتي ساذجة.
ساعات باحس بحالة كده ، حكاية ممكن تتكتب في قصة قصيرة وباكتبها لكن باحس انها ساذجة.
رأيك هيشجعني أنشر مدونات أدبية أخرى.
شكرا ليك

Sunday, December 25, 2005

صوت فيروز

لم تكن تتخيل يوم أن قابلته أن علاقتهما ستتطور بهذه الطريقة وبهذه السرعة. كانت تعاني من أزمة عاطفية وكان متزوجا ومستقرا في حياته... لقاء العمل بينهما لم يمنع انجذاب كل منهما نحو الآخر... رغم تحفظها ورغم جديته وحديث العمل الذي لم يتطرق لأي جانب شخصي، كان هناك شيء ما تشعر به داخلها ولا تستطيع تفسيره. لم تكن أزمتها العاطفية قد بدأت بعد ولكن شبحها كان يلوح في الأفق، لم يكن وسيما أو جذابا بالقدر الذي يجذب امرأة من أول وهلة ولكنه كان يملك سحرا خاصا جعلها تراه وسيما ...
كانت تعرف الكثير عن حياته الزوجية، فزوجته امرأة رائعة وزوجة متفانية ومحبة وجميلة... وكان مستقرا في حياته الزوجية ولديه ثلاث بنات قمرات كما يقولون... ولكنه قد يكون الملل الذي يتسرب بعد العلاقات الطويلة هو الذي جذبه إليها ولكن صوت فيروز بالتأكيد هو الذي أيقظ مشاعره وأوقعه في غرامها في ليلة صيفية بيروتية.

بعد انتهاء لقاء العمل غادرته وكانت تعرف أنه مسافر في اليوم التالي في رحلة عمل للسعودية ومنها لبيروت وكانت تعرف أن لقاءهما لن يتكرر قبل عشرة أيام على الأقل وأنها لن تسمع صوته قبل عشرة أيام.

في اليوم التالي للقائهما فجرت قنبلتها وبدأت الأزمة العاطفية... أنهت العلاقة بينها وبين الآخر بجرة قلم وفي لحظة واحدة... لم تكن مفاجأة لأنها كانت تحسب لذلك منذ شهور ولكنها لم تكن واعية أنها وقعت تحت تأثير سحر الآخر وأنها تفعل ذلك لرغبة اللاوعي في أن تكون خالية له... ولكن لا وعيها أيضا كان يقامر لأن لا أمل لها معه وانه لن يهتم بها، فهو يلتقي بمثلها كل يوم بل وبأجمل منها أيضا.

غادرته عصر الثلاثاء وأنهت علاقتها مساء الأربعاء وعصر الأحد التالي رن تليفونها المحمول وكانت تتوقع اتصالا من صديقاتها يؤكدون انتظارهم لها على الغذاء في أحد المطاعم احتفالا بعيد ميلاد صديقتهم واكنها كانت تنوي الاعتذار، فلم تكن في حالة مزاجية تسمح لها بلقاء أحد كما أنها كانت تخفي انهيار علاقتها التي بدت للجميع راسخة والتي راهنت أنها لن تنتهي ولكنها انتهت ، أو على الأقل في ذلك الوقت.

فوجئت باسمه يظهر على الشاشة ذلك الذي كانت تعرف أنه في السعودية أو بيروت، أجابت بصوت تنطق منه الفرحة، أنت رجعت، ولكنه أجاب: لا اتصل بك من بيروت: وحشتيني وكان نفسي أسمع صوتك، بقالي 3 أيام من ساعة ما سافرت السعودية وأنا بأفكر فيكي عاملة ايه.
سكتت وانطلق يكمل حديثه لولا انه مفيش رومينج في السعودية كنت كلمتك من ساعة ما سافرت وأول ما وصلت مطار بيروت حسيت اني عايز اسمع صوتك. مالك؟
قالت: مش مصدقة نفسي....كان بقالي 3 أيام بافكر فيك وعارفة انك مش هتيجي قبل آخر الأسبوع.كنت محتاجة صديق جنبي في الحالة اللي أنا فيها.
سألها مالك وهو يدرك أنها وضعت إطارا للعلاقة بينهما رغم أن كلا منهما كان يدرك تماما أنها ليست علاقة صداقة ولن تكون كذلك ولكنها كانت تقاوم.
لم تكن تريد خيانة امرأة مثلها من بني جنسها، كانت طوال حياتها تكره وترفض إقامة أي علاقة مع رجل متزوج، لا تريد أن تجرح امرأة مثلها ولا تحب أن تفعل في غيرها مالا تحب أن يفعله غيرها فيها...
أدرك كل هذا واحترم رغبتها... كان يكفيه أن يسمع صوتها ويحادثها، أعجبه فيها شخصيتها المنطلقة، التي تتحدث كثيرا وتبدو وكأنها لا تخشى شيئا، كان هناك حيوية في صوتها ونبرتها المرحة وهي تتحدث تجعلها تبدو أحيانا كطفلة صغيرة تحتاج لأن تأخذها بين ذراعيك وتمنحها الحب والحنان.
كان هذا سر جاذبيتها كما قال لها أكثر من رجل قابلته في حياتها، حديثها مسلي وتعرف الكثير وشخصيتها تحطم كل الحواجز التي يبنيها الشخص دائما تجاه الآخر فتدخل حياتك وقلبك بسرعة.
وتوالت الاتصالات بينهما ظهرا ومساء وليلا لكنها لم تكن تحمل أي اعتراف بمشاعر كل منهما تجاه الآخر كانت متحفظة وكان هو سعيدا بالحديث معها وهي سعيدة بتواجده في حياتها التي كانت أصبحت شبيهة بصحراء مقفرة لا زرع فيها ولا ماء...

حتى مساء الثلاثاء وفي نفس اليوم الذي التقته وكأنه أول احتفال لأول عيد للقاءهما، تركها في السابعة مساء لأنه مدعو لحفل لفيروز... كان حفل لدى صديق لبناني ستحضره السيدة العظيمة فيروز وتغني فيه بصحبة ابنها زياد يعزف على البيانو فقط.

ووعدها أن يتصل بها بعد نهاية الحفل.... مجرد ذكره لاسم فيروز أيقظ مشاعر الحب بداخلها قامت وبحثت في شرائطها المهملة عن مجموعة فيروز، اختارت أغنية وطنية " من اليوم اللي كنا يا وطن الغيم، كنا سوا".
وبدأت تختار أغنية ورا أغنية ، كانت تريد أن تشعر وكأنها معه في الحفل، أغمضت عينيها وأغلقت مصابيح النور واضاءت شمعة وافترشت الأرض وكأنها تجلس في أحضانه تستمع لفيروز.

ومع دقات الثانية عشر كالسندريللا، وكأن مصيرها قد أصبح مصير السندريللا، دقات ساعة تغير مصير فتاة بائسة، اتصل بها، كان صوته في حالة انتشاء، بدلا من آلو قال لها أحبك، ضحكت وقالت له: انت متأثر بصوت فيروز.

قال : فيروز أبدعت الليلة، دي تخلي الحجر ينطق، مش هأقدر اخبي مشاعري اكتر من كده.
وبدأ يحكي لها كيف كانت الليلة في منتهى الحميمية، جلسة بسيطة لمجموعة من الأصدقاء، وفيروز، هذه القمة الرائعة تجلس معهم كصديقة قديمة، تغني لهم كل ما يريدون.
حكت له عن الأغاني التي كانت تسمعها وحكى لها عن الأغنيات التي حركت مشاعره وجعلته لا يستطيع إخفاءها اكثر من ذلك.
فلصوت فيروز تأثير السحر على كل من يسمعه........ أنا لحبيبي وحبيبي الي.







Wednesday, December 21, 2005


عندما تصبح العلاقة بشعة انهيها وأهرب حتى عندما يكون الطرف الآخر وطنا............. هل انهي علاقتي معه؟ أم أستمر رغم الكذب الذي أصبح يلف علاقتنا ويغلفها بإطار مزيف لم أكن أتخيل يوما ان له وجود... لم أكن اتخيل أن يحدث بيننا ذلك هو الذي قال يوما اننا رفيقا طريق... رفيقا مصير... فهل انتهت هذه الرفقة؟
تساؤلات... تساؤلات... هكذا أصبحت حياتي خلال الأسبوع الماضي منذ عرفت بكذبته وخديعته...
أحيانا اغمض عيني وهو أمامي وأسمع رده يوضح لي لماذا فعل ذلك؟ ويفسر لي حججه؟ ويطالبني باحترام تلك الخصوصية التي ذهب يبحث عنها بعيدا عني او يطالبني بمشاركته فيها....... كما اعتاد دائما ان يطلب رأيي... ربما لم يعد رأيي ذو فائدة بالنسبة له... ربما ظل أني شخت وتحولت ليد تطرق أزرار الكيبورد ولا تدري ما يحدث خارج عالمها...
ولكن هل يعرف أنه مازال في جعبتي الكثير... وأنني رغم الزمن أحتفظ بروحي الشابة وأن أزرار الكيبورد هي التي كشفت لي عن سره الدفين وانها أصبحت أنيسي في وحدتي وأن صوتها أصبح يعبر عني، في سرعته وبطئه أو انه أصبح صوتي الذي لا يخرج من حلقى رغم أنني فاغر فاه كما يقولون. افتح فمي ولا أسمع صوتا بل أسمع الكيبورد.
حد يفيدني يا ولا د الحلال اأعمل ايه معاه؟ أسيبه والا ؟ أخونه والا؟ أسامحه والا؟ اهجر حياتي كلها؟ خاطر يلح على منذ زمن، فهل أصبح تحقيقه وشيكا؟ ربما..........

Tuesday, December 20, 2005

فعل الخيانة سهل ولا يحتاج لمبررات او دعوة. هددته اذا خانني سأخونه ولكن لابد أن اتأكد اولا من خيانته.... والخيانة اسهل شيء والرد عليها اسهل منها...
لكنني لا أريد أن اخونه ليس لأني أحبه... لا ولكنني أعرف جيدا ان الخيانة لن تروي عطشي في الانتقام... والخيانة لا طعم لها.
النيك يتشابه فعل الحب هو الذي يختلف... كل رجل يتحول لكيس قطن مرمي فوقك تقرفي وانت بتشيليه من عليكي بعد ما يجيب... الا حبيبي اتمنى ان ابقى في حضنه عارية للأبد... فعل صلاة... لوحة مقدسة لوضع لم يعد جنسيا وانما أصبح يفيض بالعشق...
الخيانة تولد الندم ........
لا أكثر كآبة من فعل حب لا حب فيه... بعده تعتريك رغبة ملحة في البكاء... انه فعل خيانة لنفسك أولا قبل خيانة غيرك... بعد تلك المتعة تشعر بالخواء... ينقصك شيء ما لا تدري ما هو.
عشان كده أنا عارفة ان خيانته مش هتريحني... تفتكروا ايه اللي ممكن يريحني ... حد يدلني..........يااااا ولااااااااااد الحلاااااااااااااال.
عكس العشاق الذي يستميتون دفاعا عن مواقعهم ومكاسبهم العاطفية، عندما اغار أنسحب، وأترك لمن احب فرصة اختياري من جديد.
هذه المرة أعتقد انه لن يختارني لأني أصبحت مفروضة عليه لكنني لن انتظر اختياره وسأبحث عن غيره... لا تعتقد أن هذه خيانة لانك أنت الذي بدأت وخنتني عندما اخفيت عنى ما تفعله والذي لم اعد اعرف اهو سر بسيط لحالة جنون وغموض اعترتك ام حقيقة تغذيها علاقة ناشئة مع الـBloggers.
I Wish They all go to hell

Thursday, December 15, 2005



الباب الموارب هو الغشاء الذي تقبع خلفه كل أنوثة مغلولة قيد الانتظار... وما هو مشرع منه ليس سوى تلك الدعوة الأبدية للولوج، أما بعضه المغلق، فذلك هو التمنع الصارخ للإغواء...
وهناك نساء كالأبواب الزجاجية للمحلات العصرية التي تفتح حال اقترابك منها، وهناك نساء كالعربيات مثلا يشهرن وقارهن في وجهك كأبواب خشبية سميكة لمجرد إيهامك أنهن منيعات ومحصنات.
وثمة من يتبعن بطء الأبواب اللولبية الزجاجية للفنادق التي تدور بك دورة كاملة كي تجتاز عتبة كان يمكن ان تجتازها بخطوة!
وأخريات يحتمين بباب عصري مصفح كثير الاقفال والألسنة لكنهن يتركن لك المفتاح تحت دواسة الباب...
أنا شخصيا اعتبر نفسي من الأبواب اللولبية الدوارة!

Wednesday, December 14, 2005

العمل من اجل القوت لعنة اللعنات....
الحياة الحقة في البيت الكبير، حيث لا عمل للقوت، وحيث المرح والجمال والغناء...
أين البيت الكبير؟ حد يدلني؟!
نزار يقول:
فنحن برغم كل خلافاتنا شبيهان في كل أطوارنا: دفترنا .. لون اوراقنا، وشكل أيدينا وأفكارنا، وحتى نقوش ستارتنا، وحتى اختيار اسطواناتنا دليل عميق على اننا رفيقا مصير... رفيقا طريق...
هل لم نعد رفيقا طريق؟!

Tuesday, December 13, 2005

اكتشاف الحقيقة شيء صعب جدا....
أمي الله يرحمها كانت دايما تقولي متدوريش بلاش تدوري ورا حاجة بتوجعك... خليكي عايشة في الخيال ومفيش احسن من انك تبات مخدوع ولا عارف الحقيقية... وكانت دايما بتستشهد بآية قرآنية بتقول:
بسم الله الرحمن الرحيم:" يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسوؤكم" صدق الله العظيم.
وكان عندها حق رحمها الله... انهارده بس اتأكدت انه كان بيكدب عليا مع إن الموضوع مش مستاهل... طب ليه عمل كده؟ ليه ادعى انه عاوز يعمل كده ومش لاقي وقت؟ نفسي الاقي رد يريحني. يمكن عاوز شوية خصوصية؟ يمكن عاوز حاجة ما عرفهاش؟ طب مانا معرفش هو بيعمل ايه في يومه، ده لو حتى حب يعمل واحد والا يرافق، انا هاعرف منين؟ طول اليوم بره وبراحته، محدش بيسأله ولا يحاسبه؟
كان فاكر اني مش هاعرف ولا اكتشف ازاي... صعب بعد كل العشرة اللي بيننا دي معرفوش... دانا اقراه وانا مغمضة واعرفه بوداني مش بعنيا بس.

دي نتيجة الحرية والليبرالية اللي كنت فاكرة اني لقيتها اخيرا.
على فكرة مفيش ليبرالية حقيقية ولا عندي انا حتى. ميرسي وسلملي عالحرية في بلد الديمقراطية...
نفسي اواجهه وخايفة... مش خايفة منه لكن خايفة من اللي هيقوله أو هنقوله لبعض...
هنومة ده مش اسم بلدي زي ما ناس كتير فاكرة.
هنومة ده دلع هانم وهانم مش رمز للطبقية ولا لقب من ألقاب الأرستقراطية لكن لو فكرت في طريقة نطقه هاااانم حرف متحرك صوت بتعلا بيه وبعدين تنزل على سكون... هتلاقيه لمن هم خبراء في علم الأصوات بيديك إحساس بالراحة ...
عشان كده هانم في رأيي رمز للراحة / للاستمتاع بالحياة.... الراحة اللي طول عمري باحلم بيها وبادور عليها... بدل الساقية اللي إحنا دايرين فيها ....وياريت تكون كتاباتي هنا مصدر راحة ليا ... راحة من نوع تاني تحقق لي اللي كنت باحلم بيه
.