عندما تصبح العلاقة بشعة انهيها وأهرب حتى عندما يكون الطرف الآخر وطنا............. هل انهي علاقتي معه؟ أم أستمر رغم الكذب الذي أصبح يلف علاقتنا ويغلفها بإطار مزيف لم أكن أتخيل يوما ان له وجود... لم أكن اتخيل أن يحدث بيننا ذلك هو الذي قال يوما اننا رفيقا طريق... رفيقا مصير... فهل انتهت هذه الرفقة؟
تساؤلات... تساؤلات... هكذا أصبحت حياتي خلال الأسبوع الماضي منذ عرفت بكذبته وخديعته...
أحيانا اغمض عيني وهو أمامي وأسمع رده يوضح لي لماذا فعل ذلك؟ ويفسر لي حججه؟ ويطالبني باحترام تلك الخصوصية التي ذهب يبحث عنها بعيدا عني او يطالبني بمشاركته فيها....... كما اعتاد دائما ان يطلب رأيي... ربما لم يعد رأيي ذو فائدة بالنسبة له... ربما ظل أني شخت وتحولت ليد تطرق أزرار الكيبورد ولا تدري ما يحدث خارج عالمها...
ولكن هل يعرف أنه مازال في جعبتي الكثير... وأنني رغم الزمن أحتفظ بروحي الشابة وأن أزرار الكيبورد هي التي كشفت لي عن سره الدفين وانها أصبحت أنيسي في وحدتي وأن صوتها أصبح يعبر عني، في سرعته وبطئه أو انه أصبح صوتي الذي لا يخرج من حلقى رغم أنني فاغر فاه كما يقولون. افتح فمي ولا أسمع صوتا بل أسمع الكيبورد.
حد يفيدني يا ولا د الحلال اأعمل ايه معاه؟ أسيبه والا ؟ أخونه والا؟ أسامحه والا؟ اهجر حياتي كلها؟ خاطر يلح على منذ زمن، فهل أصبح تحقيقه وشيكا؟ ربما..........
2 Comments:
At 1:12 PM, Nightlegend said…
بما انى معرفش طبيعة العلاقة بينكوا أو تفاصيلها مقدرش اقولك غير انه مالوش اى لازمة الاستمرار فى أى علاقة بالشكل ده مهما كانت مدته او تاريخها,افضل شىء تنهيها وتبدئى بداية جديدة,تعملى ريفريشمينت لنفسك بمعنى اصح,وزى مانتى قولتى ان روحك لسة شابة وتقدرى تعيشى تجربة جديدةأحسن واحلى تنسيكى كل الألم ده.
At 6:35 AM, Hanouma said…
أحيانا بيبقى صعب انك تخرج من علاقة ملكت عليك كل حياتك.
انا بافكر في تنفيذ نصيحتك فعلا بس لازم اتأكد من خيانته اولا.
Post a Comment
<< Home